mercredi, juillet 25, 2007

Harry Potter : 11 millions de livres vendus en 24 h (Deux Articles En Un)

C’est ni plus ni moins que le meilleur lancement de l'histoire de l'édition. Plus de 11 millions d'exemplaires du livre «Harry Potter et les reliques de la mort», le dernier tome de la saga du jeune sorcier, ont été vendus en 24 heures dans le monde.

Ainsi, le dernier livre de la britannique J.K. Rowling s'est vendu à 8,3 millions d'exemplaires aux Etats-Unis, selon son éditeur américain Scholastic. «Harry Potter et les reliques de la mort» a été tiré à 12 millions d'exemplaires pour les seuls Etats-Unis.

Au Royaume-Uni, 2,6 millions d’exemplaires du livre ont été écoulés. Et en Allemagne, 398 271 autres sont partis en une seule journée.


Par Olivier Schmouker
Source : LesAffaires.com

___________________________

جيل هاري بوتر.. المغربي!

أخبار وصور التهافت على المكتبات عبر العالم لاقتناء نسخة من الرواية السابعة من سلسلة هاري بوتر الشهيرة تبدو مثيرة، فعلاً: جنونُ قراءة غير مسبوق يثير الإعجاب لدى الغيورين على القراءة، كما قد يثير التفكه واللامبالاة لدى «النائمين في العسل».
وبحسب وكالات الأخبار، فقد طرحت النسخة الإنجليزية من مغامرات هاري بوتر رسمياً في الأسواق وفي معظم دول العالم في آن واحد، وتمكن القراء المعجبون في بريطانيا وباكستان والأمريكتين واليابان والدول الأوربية وغيرها من شراء نسخ من «هاري بوتر ومقدسات الموت».
في سياق هذا الإقبال غير المسبوق على اقتناء الكتاب، لم يتردد شاب استرالي، في الـ21 من العمر، في المخاطرة بحياته لاستعادة قسيمة الشراء التي حملتها الرياح، حيث قفز في مياه إحدى بحيرات سيدني المتجمدة دون أن ينجح في استعادتها، قبل أن ينقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
بعضهم، في المغرب، سيعلق بالقول «راه احْمق مسْكين»!
في إسبانيا، القريبة منا، احتشدت أعداد كبيرة أمام مكتبة «لاكاسا ديل ليبرو» بالعاصمة مدريد، وسط ترقب العديد من الشباب وصول الجزء السابع، معبرين عن انتمائهم لمغامرات هاري بوتر بارتداء قبعات تحمل صورته.
في نيودلهي، اتخذ موزعو الكتاب في الهند إجراءات خاصة لمراقبة أعمال قرصنة على الجزء الأخير من السلسلة.
في نيوزيلندا، انتظر مئات الأطفال والبالغين وقت طرح الرواية في المكتبات، في الساعة الحادية عشرة صباحاً حسب التوقيت المحلي، مرتدين ملابس سحرة فيما وجوههم مغطاة بالألوان، منذ السابعة صباحاً، خارج متجر ويتكولز الرئيسي في أوكلاند.
في نيويورك، انتظر المئات بصبر حلول منتصف الليل أمام مكتبة «بارنز اند نوبل» في مانهاتن لشراء الرواية. وعلى مسافة قريبة تجمع عدد كبير من الأشخاص في «كولومبس سيركل» أمام مكتبات «بوردرز»، التي أعلنت أنها باعت 5.1 مليون نسخة على الأنترنيت وعبر الهاتف، قبل طرح الرواية في أسواق أمريكا الشمالية.
وفي الصين، تدفق المعجبون بالرواية إلى المكتبات، قبل ثلاثة شهور من صدور الطبعة المترجمة باللغة الصينية.
في هذا الوقت، يقتل شبابنا ساعات طويلة في صفوف الانتظار أمام القنصليات للفوز بتأشيرة مغادرة البلاد للعمل، في غالب الأحيان، في حقول البصل والتوت والطماطم في إسبانيا وإيطاليا!
كاتبة السلسلة جيه كيه رولينغ، التي رفض ثمانية ناشرين طبع الرواية الأولى من سلسلتها قبل أن يقبل التاسع، عارضاً عليها مبلغ 3000 جنيه إسترليني فقط، تحولت اليوم إلى مليونيرة بثروة تقدر بمليار دولار، جعلتها أغنى من ملكة بريطانيا، بعد أن كانت عاطلة عن العمل وتسكن في بيت حكومي لأصحاب الدخل المحدود مع ابنتها. أما الروايات الست من السلسلة، التي بيع منها نحو 325 مليون نسخة، فقد ترجمت إلى 64 لغة عبر العالم، في وقت يتوقع فيه المهتمون أن تحقق الرواية السابعة أعلى المبيعات في التاريخ.. (في المغرب، حين يتعدى مؤلف سقف مبيعات من خمسة آلاف نسخة، يبدو الأمر أشبه بالمعجزة!).
هكذا، وطوال أيام، انتقل المشاهدون، من خلال البرامج والأخبار التلفزية، من شرق العالم إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه، من دون أن يظهر أي أثر لمكتبة أو مدينة عربية أو شابة عربية تعلن لهفتها وسعادتها باقتناء نسخة من الرواية السابعة من السلسلة الشهيرة.
لا أثر للعالم العربي، صورة أو صوتاً، كما لو أنه ليس من هذا العالم، وغير معني بأمر القراءة ورائحة الكتب.
يبدو أن العالم العربي قد استهلك صورته أمام العالم بتصدر نشرات الأخبار من خلال «حرائق» العراق و»حرب استقلال» قطاع غزة عن رام الله و»تخليد» الذكرى الأولى لدموع السنيورة وصواريخ الكاتيوشا، فضلاً عن السباق المحموم بين «جيل هاري بوتر العربي» نحو «ستار أكاديمي» و»استوديو دوزيم»، وغيرها من البرامج «الضاحكة» حد التفاهة!
أما في المغرب، فيبدو أننا منشغلون أكثر بالكْلام «الخاسر» و»حرب» الراب والرْمى والترويج لصور من مستوى آخر، من قبيل «اتْقيب الوذنين» و»تسْريحة الديك» أو التسْويق لأقمصة و»فلسفة» و»شعار» حْمير وبيخير

عبد الكبير الميناوي
AlMasae.info

Aucun commentaire: